Header

بلدية المنطقة الشمالية تدشّن الحملة التوعوية «بيئتنا غير في شهر الخير»

بلدية المنطقة الشمالية تدشّن الحملة التوعوية «بيئتنا غير في شهر الخير»

دشنت بلدية المنطقة الشمالية بالتعاون مع المجلس البلدي، وشراكة حقيقية مع الأوقاف السنية والجعفرية، حملة «بيئتنا غير في شهر الخير» بمناسبة حلول شهر رمضان المبارك، تحمل رسالة هدفها زيادة الوعي بقضية المخلفات المنزلية وتأثيرها السلبي على البيئة.

وحضر حفل التدشين الذي أقيم أمس في مجمع الريف، مدير عام بلدية المنطقة الشمالية المهندسة لمياء الفضالة، ورئيس مجلس بلدي الشمالية أحمد الكوهجي، ورئيس الأوقاف السنية الشيخ الدكتور راشد بن محمد الهاجري، ورئيس الأوقاف الجعفرية الشيخ محسن بن الشيخ عبدالحسين العصفور، وعدد من أعضاء مجلس النواب واعضاء مجلس بلدي المنطقة الشمالية ومسؤولي البلدية.

وأعلنت مدير عام بلدية المنطقة الشمالية المهندسة لمياء الفضالة تدشين فعالية المجالس الرمضانية البيئية، وذلك بتنظيم حلقات الحوار الرمضانية النوعية في مجالس الشمالية بمشاركة المختصين والمسؤولين إلى جانب نشطاء العمل التطوعي البيئي، داعية جميع المجالس الرمضانية للاستفادة من هذه المبادرة بالتنسيق مع البلدية لتسجيلها ضمن قائمة المجالس الرمضانية البيئية لاستضافة الفعاليات البيئية.

بيئتنا غير في شهر الخير

 

وأضافت «سيتم تدشين القافلة الرمضانية البيئية بالتعاون مع أعضاء المجلس البلدي وشركة أورباسير، والتي تتمثل في حافلة مزوّدة بأحدث التقنيات والمعلومات البيئية تجول المدن والقرى في ليالي شهر رمضان المبارك؛ من أجل توعية وتثقيف أبنائنا بيئيا بأهمية الحفاظ على البيئة وإثارة اهتمامهم بالتحديات البيئة».

من جهته، أكد رئيس الأوقاف السنية الشيخ الدكتور راشد بن محمد الهاجري أن الأوقاف السنية تضع يدها بيد البلدية الشمالية وبيد كل جهة تقوم بمبادرة تخدم ديننا ووطننا، مشيرًا إلى أن البيئة أمنا وعند المحافظة عليها فنحن نحافظ على أمنا، خاصة في شهر رمضان المبارك.

وأشار إلى أن الأوقاف السنية وجهت جميع أئمة الجماعة في جميع المساجد إلى الحديث اليوم الجمعة عن البيئة والحفاظ عليها، وعن هذه المبادرة بيئتنا غير في شهر الخير.

كما أشار إلى قانون حماية البيئة وذكر مجموعة من الآيات الكريمة والأحاديث الشريفة التي تؤكد هذا القانون، منها قوله تعالى: (ولا تفسدوا في الأرض بعد إصلاحها).

بدوره، قال رئيس الأوقاف الجعفرية الشيخ محسن بن الشيخ عبدالحسين العصفور إنه عندما تطلق البلدية حملة نظافتها الرمضانية للتنبيه إلى ما ينبغي على المسلمين الالتزام به في شهر رمضان الفضيل ونحن على أعتاب حلوله، تحت عنوان «بيئتنا غير في شهر الخير» ليس الغرض منها حملة عادية بحجم حملات نظافتها الاعتيادية التي تطلقها في سائر الشهور، وإنما بسبب انتشار واستشراء ثلاث ظواهر سلبية وغريبة على مجتمعاتنا العربية والإسلامية في هذا الشهر الفضيل، تتمثل الأولى في زيادة الاستهلاك الغذائي في هذا الشهر بزيادة ما يقرب من ثلاثة أضعاف الأشهر الأخرى.

وأضاف «تتمثل الظاهرة الثانية في زيادة المخلفات والقمامة بالتبع الى ما يقرب من الضعف بالقياس إلى الأشهر الأخرى، والكل يعلم أن شهر رمضان إنما هو شهر صوم وليس شهر أكل، وشهر اقتصاد وتوفير، شهر تهذيب وتقويم للجانب الروحي والنفسي والمعنوي وجميع السلوكيات والأخلاقيات».

من جهته، قال رئيس مجلس بلدي المنطقة الشمالية أحمد الكوهجي: «شهر رمضان هو شهر الخير والطاعات والصيام والقيام، وليس شهر الإسراف في المأكل والمشروبات والسلوكيات الخاطئة التي يقع فيها البعض خلال الشهر المبارك، والتي لا تتفق مع تعاليم ديننا الحنيف».