في ردها على موضوع (200 سيارة ترمي المخلفات في اللوزي )

الشمالية : تدعو الى تعاون الجميع لوقف التجاوزات وتؤكد : إزالة المخلفات مستمر تتقدم بلدية المنطقة الشمالية بالشكر الجزيل الى صحيفة البلاد والعاملين فيها على حرصكم واهتمامكم لنشر ما يهم العمل البلدي وتطويره ، وبالإشارة الى الموضوع المنشور في صحيفتكم الغراء (29يناير 2014) تحت عنوان "200 سيارة ترمي المخلفات في بحيرة اللوزي" وبالرجوع إلى الموضوع المنشور بصحيفتكم الغراء نفيدكم بأن الموقع المذكور عبارة عن مخطط سكني خاص يقع بمنطقة اللوزي مجمع 1016ويحيطها سور من الخشب وقد تم بيع المخطط من قبل الشركة المالكة على هيئة قسائم سكنية .وان المخلفات المذكورة في الشكوى تقع داخل الارض المسورة (وهي أراضي خاصة ) بكميات كبيرة جداً من الانقاض والمخلفات. كما أن البلدية قامت بإخطار المخالفين وتم إعطائهم مهلة لتصحيح الوضع وسبق وأن تم إزالة المخلفات بالكامل، ولأن المخلفات تقع ضمن ملك خاص فلا تملك البلدية الحق بالدخول إلى الأراضي الخاصة . كما نؤكد بأن البلدية قامت بالبدء في تنظيف وازالة المخلفات المتراكمة في منطقة اللوزي بدءاً من أغسطس 2013 ولكثرة المخلفات الموجودة تطلب العمل على ازالتها فترة زمنية طويلة، وقد تم ازالة 3000 شحنة مخلفات منوعة من خلال شركة النظافة (سفنكس) والعمل مازال مستمرا ، ولم يتوقف . من جهة أخرى تؤكد بلدية المنطقة الشمالية أنه قد تم رصد عدد من السيارات المخالفة التي تلقى المخلفات في الموقع المذكور وتم اتخاذ الإجراءات القانونية حيالها، ونلفت انتباه عنايتكم الى ان بعض الصور المنشورة في الجريدة هي لمواقع تم إزالة الأنقاض منها . من جهة أخرى إن مثل هذه المخالفات تتطلب تعاون الجميع بشأنها ، وعليه فإن المجتمع بجميع مؤسساته مسؤول معنا في حماية المجتمع من التجاوزات التي من شأنها أن تعود بالضرر على الجميع ، ومن هنا فإننا نناشد الجميع الى التواصل معنا عبر قنوات التواصل لرصد ولوقف هذا النوع من السلوك الغير مقبول والغير حضاري ، ومنها خدمة صور وبلغ من خلال الهواتف الذكية. كما نؤكد أن قنوات التواصل مع المواطنين والصحافة المحلية مفتوحة، و أننا ومن خلال طرحنا لبرنامج "ارتقاء" وبالتعاون مع المؤسسات الأهلية والمدنية وبشراكة القطاع الخاص استطعنا أن ننجز الكثير ونتغلب على موضوع مشاكل النظافة، وهذا ما يحدو بنا لأن نبذل جهدا مضاعفا في تطوير حملة ارتقاء ، وبدعم من الصحافة والإعلام الأمر الذي يحقق مزيدا من التفاعل الإيجابي مع القطاع الخاص الذي يتحمل معنا ومع المجتمع مسؤولية مشتركة بين مختلف الأطراف لتطوير المناطق والقرى .