زوّار سوق المزارعين البحرينيين: السوق تجربة فريدة... ومنصة مهمة لإبراز المنتج البحريني
أكد المهندس محمد العريبي رئيس اللجنة المنظمة لسوق المزارعين البحرينيين القائم بأعمال الوكيل المساعد للزراعة بوزارة شؤون البلديات والزراعة أن السوق مستمر في استقطابه العديد من الزوار سواء من المواطنين أو المقيمين أو زوار مملكة البحرين، الذين تجذبهم المنتجات الزراعية المحلية علاوة على الفعاليات المصاحبة للسوق.
وشدد العريبي على أن سوق المزارعين البحرينيين يعتبر منصة مهمة من منصات التسويق والترويج للمنتج البحريني، مشيراً إلى متابعة وإشراف سعادة المهندس وائل بن ناصر المبارك وزير شؤون البلديات والزراعة لضمان تقديم كافة الدعم الذي يحتاجه المزارع البحريني للتسويق لمنتجاته الزراعية .
وقال العريبي إنّ سوق المزارعين أصبح اليوم من أهم الأسواق المحلية الذي يلقى إقبالاً كبيراً سواء من قبل المشاركين فيه من أصحاب المزارع أو الزوار الذين يتوافدون إليه، وما يؤكد ذلك حسب مؤشرات الوزارة هو نسبة الحضور الكبير الذي تجاوز هذا العام وحتى الآن ،مؤكداً أن سوق المزارعين البحرينيين أتى ليحقق مجموعة من الأهداف المتمثلة في تشجيع المزارعين وإيجاد أسواق ترويجية لهم، إضافة إلى دعم المزارعين من خلال هذه المنصة المهمة التي تستقطب الزوار وتعرف الناس بالمنتج البحريني وجودته إضافة إلى المنافسة من حيث السعر.
إلى ذلك، أكد عدد من زوار سوق المزارعين البحرينيين، أن السوق يمثل تجربة بحرينية فريدة، إذ استطاع أن يُكوّن له قاعدة جماهيرية واسعة بفضل الفعاليات المتنوعة طوال فترة الموسم، وأصبح السوق منصة مهمة للترويج للمنتج الزراعي البحريني.
من جهته، قال الزائر البحريني عبدالله علي: "احرص على زيارة سوق المزارعين البحرينيين سنوياً، وقد شهدنا على مدى الأعوام الماضية التطور والتوسع في إقامة الفعاليات بالسوق، هذا وكانت عدد فرشات المزارعين المشاركين محدودة في السابق، ولكنها تزايدت في الأعوام الأخيرة إلى جانب زيادة أصناف وكميات المحاصيل الزراعية من الخضروات والفواكه المعروضة.
ولفت إلى حرصه على شراء الخضروات المحلية، خصوصاً أن المنتجات المعروضة تمتاز بأنها طازجة من المزارع البحرينية.
بينما أضاف الزائر السعودي مصطفى المسلم بأن سوق المزارعين يشكل تجربة مميزة، حيث أنه يحرص على زيارة السوق سنوياً، وخلال الموسم الواحد يزوره بمرافقة أسرته شهرياً، من أجل شراء المنتجات الزراعية البحرينية التي تمتاز بسعرها المنخفض، ولدعم المنتج البحريني وللبحرينيين العاملين في مهنة الزراعة.
وأشار المسلم إلى حرصه على شراء مختلف المنتجات الزراعية البحرينية التي تمتاز بجودتها، وعدم استخدام المواد الكيميائية في رش المزروعات مما يجعل الكثيرين يقبلون على شراءها.
وعبّر عن أمله في استمرار السوق وتوسعه بشكل أكبر من أجل توفير الدعم للمزارعين ولتسويق منتجاتهم.
وبدوره وصف الزائر الليبي حسام وفا، سوق المزارعين البحرينيين بأنه "ممتاز ومنظم ومرتب وتجربة جميلة"، مشيراً إلى أنه يتردد على السوق بشكل مستمر، ومتطلعاً للاستمرار في تنظيم مثل هذه الفعاليات المميزة بمملكة البحرين.
وقال إن ما يجذبه في سوق المزارعين البحرينيين الطبيعة الجميلة والمنتجات الزراعية التي تمتاز بجودتها، وكونها مزروعة على أرض البحرين، وأوضح أهمية
زيادة الغطاء النباتي في مملكة البحرين لما له من دور في تلطيف الجو مما سينعكس إيجاباً على حياة الإنسان.
من جانبها ذكرت الشيف البحريني شيخة الذوادي أن ما يميز سوق المزارعين البحرينيين هو جودة المنتجات الزراعية المعروضة والتي تزرع في البحرين من غير أية مبيدات أو مواد كيميائية، فهي صحية وبأسعار ممتازة، منوهة إلى أن السوق منصة مهمة لتشجيع الأيدي العاملة البحرينية في مجال الزراعة لزيادة المزروعات.
وقالت إنها تقبل على شراء الخضروات المختلفة التي تدخل بشكل رئيسي في أطباقها، ولفتت إلى أن الأحجام والألوان المختلفة للمنتجات الزراعية تمثل إبداعاً بحرينياً، وهو ما يعطي مظهراً وطعماً أفضل لمختلف الطبخات، مضيفة ب
أنها تحرص على زيارة السوق باستمرار وأنّ رؤيتها للمنتجات الزراعية المعروضة تعطيها أفكاراً جديدة لأطباق متنوعة.
فيما قال الزائر البحريني عباس علي إن سوق المزارعين البحرينيين يعتبر تجربة مميزة، ونفخر بهذه المنتجات الزراعية التي تزرع في البحرين، والتي تلاقي إقبالاً من المواطنين والمقيمين علاوة على زوار من دول الخليج العربي، وهو ما يرفع اسم البحرين عالياً.
وأضاف: "احرص باستمرار على شراء المنتجات الزراعية البحرينية من سوق المزارعين، وخصوصاً الطماطم والفلفل وغيرها، التي نستمتع بتناولها لطعمها المميز وقيمتها الغذائية الكبيرة".
أما الزائرة البحرينية أسماء الشروقي فتحدّثت عن التسهيلات المقدمة لكبار السن أثناء وصولهم للسوق، وهو ما يحسب للجنة المنظمة للسوق، مبينة
بأنها تزور السوق باستمرار لشراء المنتجات الزراعية البحرينية، ولفتت إلى إعجابها بإقامة فعاليات مصاحبة ضمن السوق ومن بينها ركن الحرفيين وركن الأسرة المنتجة.