Header

عن البلدية

بلدية المحرق

بلدية المحرق:

يعود تاريخ تأسيس بلدية المحرق إلى عام 1929م بعد تأسيس بلدية المنامة والمحرق في ثاني مدن البحرين بعد العاصمة المنامة تعاقب على رئاستها كل من:

1- الشيخ عبدالله بن عيسى آل خليفة.

2- الشيخ عبدالله بن حمد آل خليفة.

3- الشيخ خليفة بن محمد آل خليفة.

4- الشيخ عبدالله بن خالد آل خليفة.

وكانت لها فرقة إطفاء خاصة بها تم تحويلها فيما بعد إلى وزارة الداخلية، كما كان لها مجلس خاص بها وقد كانت بلدية المحرق تشرف على جميع المناطق المجاورة بما فيها بلدية الحد إلا أنه وبتاريخ 1/4/1963م انفصلت بلدية الحد لتتولى الإشراف بنفسها.

تقوم البلدية بأعباء النظافة العامة والتعاون مع الإدارات المختصة في تنفيذ الخطط والمشروعات كإنشاء الحدائق والمنتزهات العامة وتنفيذ قوانين وأنظمة البناء ونحو ذلك.

وترتبط المحرق بمدينة المنامة بجسرين تمر من نفقهما البحري السفن والقوارب ويوجد بالمحرق أيضا مطار البحرين الدولي كما بها قلعة عراد التاريخية والحديقة الكبرى.

2- بلدية الحد:

تأسست بلدية الحد في عام 1945م بأمر من المعفور له الشيخ سلمان بن حمد آل خليفة ومنذ تأسيسها كانت تحت إشراف بلدية المحرق حيث تقدم مجلس البلدية في مارس 1963م إلى صاحب السمو الشيخ عيسى بن سلمان آل خليفة أمير البلاد المفدى بكتاب طلب فسه استقلالية بلدية الحد عن بلدية المحرق وذلك رغبة في تسهيل الإجراءات وحسم الامور والمصالح بشكل سريع.

أما أول رئيس لبلدية الحد فقد كان المغفور له الشيخ راشد بن سلمان آل خليفة وأول مجلس كان مؤلفاً من ستة اعضاء تم انتخاب نصفهم من قبل المواطنين والنصف الثاني تم تعيينهم من قبل الحكومة وكان هذا أول انتخاب للبلدية.

وفي عام 1959م كلف برئاسة البلدية للمرة الثانية المغفور له الشيخ حمد بن عيسى آل خليفة حتى مايو سنة 1961م، وفي 13 يوليو عام 1961م كلف برئاسة البلدية للمرة الثالثة الشيخ خليفة بن محمد بن عبدالله آل خليفة حتى تم توحيد البلديات في عام 1973 لتصبح هيئة بلدية مركزية برئاسة الشيخ عبدالله بن خالد آل خليفة ثم المغفور له الشيخ عبدالله بن محمد آل خليفة.

أما مدراء البلديات الذين تعاقبوا على الإشراف عليها منذ تأسيسها عام 1945م فهم السادة:

1- المرحوم إبراهيم علي حسن خلفان.

2- المرحوم مساعد عبدالله الزياني.

3- المرحوم محمد عيسى الحادي.

من ضمن أولويات مهام بلدية الحد النظافة والتنسيق مع كافة إدارات البلدية من أجل تنفيذ الخطط والبرامج، ومن أهم معالم مدينة الحد وجود الحوض الجاف (أسري) الذي يستقبل ناقلات النفط والسفن العملاقة.